http://anapress.net/a/610512329434255
اقترب نظام الأسد وحلفاءه من مدينة إدلب شمال سوريا، بعد أن قطع طريق حلب-اللاذقية، ذلك بعد أن سيطرت قوات النظام وحلفاءه بسياسة الأرض المحروقة جواً وبراً، على بلدة النيرب في الأطراف الغربية من مدينة سراقب، والواقعة على الطريق الدولي "حلب - اللاذقية" لتحكم بذلك تطويق سراقب من الجهة الجنوبية والغربية، وهذه المرة الأولى التي يصل فيها الجيش الأسد إلى هذه المنطقة التي كان قد فقد السيطرة عليها منذ نهاية 2012.
وذكر مراسل "أنا برس" في المنطقة؛ إن معارك عنيفة اندلعت على محاور جوباس وسان والترنية والنيرب، وسط تمهيد جوي وصاروخي عنيف من النظام وروسيا، تمكنت الفصائل من تدمير دبابة وسيارات عسكرية وقتل العشرات من عناصر النظام.. مضيفا أن النظام سيطر على بلدة مرديخ ويقترب من سراقب من الجهة الجنوبية الشرقية.
أقرأ أيضا: زعيم حزب تركي يهاجم روسيا ويدعو على ضرورة القضاء على نظام الأسد
وصعدت قوات النظام وروسيا، من قصفها الجوي والصاروخي بشكل عنيف ومركز على الطريق الدولي "حلب - اللاذقية" بين مدينتي سراقب وأريحا، مستهدفة المنطقة بمئات الغارات والصواريخ، وقال نشطاء في المنطقة، إن بلدات وقرى المسطومة والنيرب ومنطقة معسكر القرميد وقميناس وآفس تشهد قصف جوي عنيف ومركز من الطيران الحربي الروسي وطيران النظام، تزامناً مع قصف عنيف من راجمات الصواريخ على المنطقة بمعدل كل دقيقة أربع صواريخ.
وتدور اشتباكات عنيفة بين الفصائل المعارضة من جهة وقوات النظام وحلفاءه على جبهات جوباس ومرديخ جنوبي مدينة سراقب، في محاولة لتلك القوات لتطويق المدينة من عدة اتجاهات.
وجرت معارك شرسة على جبهات ريف إدلب الجنوبي والشرقي، وتمكنت خلالها فصائل المعارضة من إيقاع العشرات من عناصر النظام بين قتيل وجريح على جبهات داديخ وكفروما، ودمرت الفصائل 3 دبابات وسيارة "بيك أب" وقاعدة كورنيت، بينما سيطرت قوات النظام على بلدة جوباس.
وتمكنت قوات النظام منذ بداية الحملة من السيطرة على بلدات وقرى معرة النعمان وكفروما والجرادة والدانا والعامرية وضهرة مسايا وحيش وأرمنايا وتل دبس والكنايس وكويرس وتل خطرة وأبو جريف ومعردبسة والهرتمية وكفربطيخ وداديخ وجوباس وسان، بينما تدور معارك عنيفة على جبهات سراقب وحنتوتين وحاس وتل النار والشيخ دامس ولوف وتل مرديخ وانقراتي والشيخ ادريس وتل أغر والكتيبة المهجورة وتل السلطان بريف ادلب.