http://anapress.net/a/730607967154556
في ظهور ثاني وجديد في تسجيل مصور، أقر ابن خال رئيس النظام، رامي مخلوف، اليوم الأحد بوجود "خلافات عائلية"، عبر حديثه عن ضغوطات يتعرض لها من أجل إبعاده عن المشهد الاقتصادي والشركات التي يديرها، وأهمها شركة "سيرتيل".
وأكد مخلوف أن "الضغوطات بدأت عليه بطريقةغير مقبولة وبشكل غير إنساني، وتم الطلب منه، بالابتعاد عن الشركات وتنفيذ التعليمات وأنا مغمض".
وقال مخلوف إن "الأجهزة الأمنية بدأت تعتقل موظفي الشركات"، متسائلاً "هل أحد يتوقع أن تأتي الأجهزة الأمنية إلى شركات رامي مخلوف وتعتقل موظفين، بعد ما كان مخلوف أكبر داعم لهذه الأجهزة وأكبر خادم لها وراعي لهم في أثناء الحرب".
وأضاف أن الموضوع حساس جداً والموضوع أكبر من ذلك، كونه يرتبط بمصير مرحلة طويلة من العمر والأموال، مؤكداً أنه وصل إلى وقت لم يعد قادراً على السيطرة على هذه الضغوطات.
وعاد مخلوف لمناشدة رئيس النظام السوري، بشار الأسد، بالتدخل وإنصاف شركة "سيرتيل"، ووضع حد للتدخلات المحيطة لأنها "صارت ما تطاق وصارت ما تحتمل، وصارت لدرجة مقرفة وخطرة"، بحسب قوله.
واعتبر مخلوف أن الضغوطات عليه هو تعدي على ملكيات خاصة، كون الأموال لديه ليست ملكه وإنما هو مؤتمن عليها ولا يمكنه التنازل عنها.
وقال مخلوف "أناشد الأسد مرة أخرى، لأن الأجهزة الأمنية التي بدأت تتعدى على حرية الناس (الموظفين) هم كانوا معك وما زالوا، ولا يجوز أن تسمح للآخرين بالتعدي عليهم وتسمح بتنفيذ كلمتهم”.
وأشار مخلوف إلى أن "الوضع صعب وخطر، وفي حال الاستمرار بهذه الحالة فإن وضع البلد سيكون صعباً، كونه يوجد منعطف خطير".
في أول رد رسمي.. النظام السوري يكذب رامي مخلوف
ووجه مخلوف كلامه للأسد "أرجوك لا تصدق لهؤلاء، ولا تسمح باعتقال أناس خدموا الجيش والأمن والسوريين بكل أمانة وإخلاص، ثم تأتي وتقول يا رامي يجب أن تتنازل وإلا نعتقل كل جماعتك، هل تسمح لهم".